أنواع المياه و مصادرها WaterResources
المياه السطحية
مصطلح
يشير نموذجيا إلى المياه الغير ملحيةّ و المفتوحة علىتقلبات المناخّ،و هي
النوع الأدنى وفرة من المياه العذبة و الصالحة للشربّ.
تؤلّف
هذا النوع من المياه 2% من المياهّ المتوفّرة للاستعمال الإنسانيّ و تعتبر
الأمطار هي المصدر الأساسي للمياه السطحيّة التي تشمل أنواع مختلفة مثل
السيول , الأنهار,البحيرات و البرك.
ألمياه
السطحيّة متوفّرة و سهلة المنال للاستعمال الإنسانيّ و في مساحات واسعة
أكثر من مصادر أخرى ّو لكنها ليست النوع المثالي للاستعمال نظرا لاحتوائها
في كثير من الأحيان على ملوثات و شوائب جرثومية و كيميائية تحتاج إلى
أنظمة معالجة متكاملة و متطورة.
برك و ينابيع بحيرات واسعة
لوثات
المياه السطحيّة مبدئيا تتأتى أولا من النشاط إلانسانيّ و الزراعي و
النفايات الصناعية إضافة إلى فضلات الحيوانات و النافق منها.
الملوثات
الجرثومية تترافق غالبا مع مخزون المياه السطحيّة حيث تتغذى و تنمو في
مستعمرات و بأعداد هائلة تعمل المؤسسات الحكومية المختصة على حل هذه
المسألة عبر الاعتماد على عدة طرق للمعالجة مثل الكلورة Chlorination , التخثير Coagulation, الترسيب Sedimentation و التصفية او الترشيح Filtration.
المياه الجوفية و المياه السطحيّة تتميزان بعاملي الوقت و المكان , و تلعب عملية التبادل بينها دورا هاما في وفرة المياه العذبة.
على
سبيل المثال، السيل السطحي المتدفّق هو احد مصادر تغذية المياه الجوفية ,
و بالتالي فأن المياه الجوفية المتفجرة بشكل ينابيع و عيون هي مصدر رئيسي
لمياه الأنهار و الجداول السطحية.
المياه الجوفية
المياه
الجوفية هي المصدر الأوسع للمياه العذبة و الغير متجمدة على كوكبنا وتقدر
بحوالي 21% من مخزون المياه و تعتمد نسبة عالية من التجمعات السكانية في
العالم على المياه الجوفية كمصدر صالح للمياه.
المياه
الجوفية هي المياه التي تقع تحت سطّح التربة و تختزن نفسها في مسامات
الأرض و بين صخر الأديم، الرمل، الحصى، و أخرى من مكونات التربة الأرضية.
تنشأ
معظم المياه الجوفيّة من تسرّب عبر طبقات الأرض لتنطلق بعدها بالجاذبية
نحو البحار و المحيطات او تتدفق لتنضم إلى مجاري الجداول والأنهار.و هذا
ما سبق و ذكرناه من عملية التبادل الدائمة بين جوف الأرض و باطنها و
بالعكس.
تحدث حركة المياه الجوفيّة عموديا و أفقيا في استجابة لجاذبيّة الأرض و الضغط الهيدروليكيّ و خلال مناطق مشبعة بالكامل.
تتألّف
هذه المناطق من طبقات صخرية أو رسّوبية تسمح بنفاذ المياه بطريقة الترشيح
و بمقادير صالحة للاستعمال و بسرعة يحكمها درجة الانحدار.و عموما فأن
الصخور الرسوبية تملك مسامية عالية و ممتازة مثل الحجارة الرملية و
الحجارة الكلسية.
الرسم في الأسفل يوضح لنا ترتيب الطبقات الأرضية و حدود جدول المياه او ما يسمى باللغة الإنكليزية Water Table
أكثر الوسائل الشائعة للحصول على إمدادات المياه الجوفيّة هو الينابيع و الآبار.
تنشأ
الينابيع في المناطق حيث تشهد تغييرا هاما في نفاذية التربة و انفتاح
مساماتها أفقيا و يؤدي إلى ظهور المياه إلى سطح الأرض لتصبح مياها سطحية.
إن
حفر الآبار للحصول على المياه الجوفيّة هو من أكثر العمليات تعقيدا حيث
يعمد المخططون و المختصون في هذا المجال إلى استخدام وسائل مختلفة لتحديد
المصدر المائي الذي يمكن الاعتماد عليه و الوثوق به.
تعتبر مسألة تخزين المياه الجوفية أساسية عند الحديث عن بئر ماء.
و لتحديد أفضل المناطق لحفر بئر يلزم الأخذ بالاعتبار مجموعة من العوامل أهمها:
- سرعة سيلان المياه عبر مسامات الأرض و تجمعها في البئر
- حجم المنطقة التي تتجمع فيها المياه و إعادة ملئها عند سحب الكميات إلى سطح الأرض
مياه البحر
تشكل
مياه البحر 97 % من احتياط الماء العالمي و جزء كبير منه يشكل المحيطات
المتجمدة حيث تجدر الإشارة إلى أن مياه البحر المتجمدة لا يمكن الاستفادة
منها في الاستعمال البشري.
إن
مياه البحار المتجمدة تتميز بقدرتها على عكس أشعة الشمس و بالتالي اكتساب
خاصية المحافظة الدائمة على التجمد الذي يحصر نسبة الأملاح العالية و
يركزها داخل الكتل الجليدية.
تختلف
مياه البحر بشكل كبير عن المياه العذبة و تتسم بخاصيتين مهمتين هما
الحرارة و الملوحة و اللتين تقترنان معا للتحكم بكثافة المياه Density Of Water .
التحلية هي عملية فصل تستعمل لخفض نسبة الأملاح الذائبة في المياه المالحة إلى مستوى تصبح معه هذه المياه قابلة للاستعمال و الشرب.
في
المناطق الجغرافية التي تفتقر إلى المصادر الطبيعية للمياه النقية و
الصالحة للشرب مثل الأنهار , الينابيع و السيول, تعتمد المجتمعات الموجودة
على أنظمة تحلية المياه لأنها مصدر موثوق لا ينضب للمياه و لا سيما مع
بداية العام 1950 ميلادية الذي شهد انطلاقة أنظمة التحلية بأسعار اقتصادية
و تقنيات مبسطة تعمل في شتى الظروفالبيئية.
و
تم تحديد الأملاح الذائبة في المياه المحلاة بنسبة 500 جزء بالمليون لتكون
النسبة المسموح بها دوليا للمياه لجميع الاستعمالات المنزلية, الصناعية و
الزراعية.
المياه السطحية
مصطلح
يشير نموذجيا إلى المياه الغير ملحيةّ و المفتوحة علىتقلبات المناخّ،و هي
النوع الأدنى وفرة من المياه العذبة و الصالحة للشربّ.
تؤلّف
هذا النوع من المياه 2% من المياهّ المتوفّرة للاستعمال الإنسانيّ و تعتبر
الأمطار هي المصدر الأساسي للمياه السطحيّة التي تشمل أنواع مختلفة مثل
السيول , الأنهار,البحيرات و البرك.
ألمياه
السطحيّة متوفّرة و سهلة المنال للاستعمال الإنسانيّ و في مساحات واسعة
أكثر من مصادر أخرى ّو لكنها ليست النوع المثالي للاستعمال نظرا لاحتوائها
في كثير من الأحيان على ملوثات و شوائب جرثومية و كيميائية تحتاج إلى
أنظمة معالجة متكاملة و متطورة.
برك و ينابيع بحيرات واسعة
لوثات
المياه السطحيّة مبدئيا تتأتى أولا من النشاط إلانسانيّ و الزراعي و
النفايات الصناعية إضافة إلى فضلات الحيوانات و النافق منها.
الملوثات
الجرثومية تترافق غالبا مع مخزون المياه السطحيّة حيث تتغذى و تنمو في
مستعمرات و بأعداد هائلة تعمل المؤسسات الحكومية المختصة على حل هذه
المسألة عبر الاعتماد على عدة طرق للمعالجة مثل الكلورة Chlorination , التخثير Coagulation, الترسيب Sedimentation و التصفية او الترشيح Filtration.
المياه الجوفية و المياه السطحيّة تتميزان بعاملي الوقت و المكان , و تلعب عملية التبادل بينها دورا هاما في وفرة المياه العذبة.
على
سبيل المثال، السيل السطحي المتدفّق هو احد مصادر تغذية المياه الجوفية ,
و بالتالي فأن المياه الجوفية المتفجرة بشكل ينابيع و عيون هي مصدر رئيسي
لمياه الأنهار و الجداول السطحية.
المياه الجوفية
المياه
الجوفية هي المصدر الأوسع للمياه العذبة و الغير متجمدة على كوكبنا وتقدر
بحوالي 21% من مخزون المياه و تعتمد نسبة عالية من التجمعات السكانية في
العالم على المياه الجوفية كمصدر صالح للمياه.
المياه
الجوفية هي المياه التي تقع تحت سطّح التربة و تختزن نفسها في مسامات
الأرض و بين صخر الأديم، الرمل، الحصى، و أخرى من مكونات التربة الأرضية.
تنشأ
معظم المياه الجوفيّة من تسرّب عبر طبقات الأرض لتنطلق بعدها بالجاذبية
نحو البحار و المحيطات او تتدفق لتنضم إلى مجاري الجداول والأنهار.و هذا
ما سبق و ذكرناه من عملية التبادل الدائمة بين جوف الأرض و باطنها و
بالعكس.
تحدث حركة المياه الجوفيّة عموديا و أفقيا في استجابة لجاذبيّة الأرض و الضغط الهيدروليكيّ و خلال مناطق مشبعة بالكامل.
تتألّف
هذه المناطق من طبقات صخرية أو رسّوبية تسمح بنفاذ المياه بطريقة الترشيح
و بمقادير صالحة للاستعمال و بسرعة يحكمها درجة الانحدار.و عموما فأن
الصخور الرسوبية تملك مسامية عالية و ممتازة مثل الحجارة الرملية و
الحجارة الكلسية.
الرسم في الأسفل يوضح لنا ترتيب الطبقات الأرضية و حدود جدول المياه او ما يسمى باللغة الإنكليزية Water Table
أكثر الوسائل الشائعة للحصول على إمدادات المياه الجوفيّة هو الينابيع و الآبار.
تنشأ
الينابيع في المناطق حيث تشهد تغييرا هاما في نفاذية التربة و انفتاح
مساماتها أفقيا و يؤدي إلى ظهور المياه إلى سطح الأرض لتصبح مياها سطحية.
إن
حفر الآبار للحصول على المياه الجوفيّة هو من أكثر العمليات تعقيدا حيث
يعمد المخططون و المختصون في هذا المجال إلى استخدام وسائل مختلفة لتحديد
المصدر المائي الذي يمكن الاعتماد عليه و الوثوق به.
تعتبر مسألة تخزين المياه الجوفية أساسية عند الحديث عن بئر ماء.
و لتحديد أفضل المناطق لحفر بئر يلزم الأخذ بالاعتبار مجموعة من العوامل أهمها:
- سرعة سيلان المياه عبر مسامات الأرض و تجمعها في البئر
- حجم المنطقة التي تتجمع فيها المياه و إعادة ملئها عند سحب الكميات إلى سطح الأرض
مياه البحر
تشكل
مياه البحر 97 % من احتياط الماء العالمي و جزء كبير منه يشكل المحيطات
المتجمدة حيث تجدر الإشارة إلى أن مياه البحر المتجمدة لا يمكن الاستفادة
منها في الاستعمال البشري.
إن
مياه البحار المتجمدة تتميز بقدرتها على عكس أشعة الشمس و بالتالي اكتساب
خاصية المحافظة الدائمة على التجمد الذي يحصر نسبة الأملاح العالية و
يركزها داخل الكتل الجليدية.
تختلف
مياه البحر بشكل كبير عن المياه العذبة و تتسم بخاصيتين مهمتين هما
الحرارة و الملوحة و اللتين تقترنان معا للتحكم بكثافة المياه Density Of Water .
التحلية هي عملية فصل تستعمل لخفض نسبة الأملاح الذائبة في المياه المالحة إلى مستوى تصبح معه هذه المياه قابلة للاستعمال و الشرب.
في
المناطق الجغرافية التي تفتقر إلى المصادر الطبيعية للمياه النقية و
الصالحة للشرب مثل الأنهار , الينابيع و السيول, تعتمد المجتمعات الموجودة
على أنظمة تحلية المياه لأنها مصدر موثوق لا ينضب للمياه و لا سيما مع
بداية العام 1950 ميلادية الذي شهد انطلاقة أنظمة التحلية بأسعار اقتصادية
و تقنيات مبسطة تعمل في شتى الظروفالبيئية.
و
تم تحديد الأملاح الذائبة في المياه المحلاة بنسبة 500 جزء بالمليون لتكون
النسبة المسموح بها دوليا للمياه لجميع الاستعمالات المنزلية, الصناعية و
الزراعية.