تقنية روسية لتغيير تركيب النفايات السامة لإزالة آثارها البيئية الضارة
طور
باحثون وخبراء روس مختصون في مجال هندسة البيئة، تقنية جديدة لازالة تأثير
النفايات السامة السلبي على البيئة، بما فيها النفايات المشعة. وتعتمد
الطريقة على تغيير التركيب الذري للنفايات عن طريق اعادة تركيب ذراتها
وايوناتها باستخدام التسخين الى درجات عالية، ومن ثم ادراج المادة الناتجة
في نسق بلوري يشبه في المظهر شكل شبكة قالب المعدن. وعند امتلاء البلورات
بالمادة يتم تحضيرها لغرض الدفن. وتعتبر هذه الطريقة الاكثر فاعلية وأمانا
في ابطال تأثير النفايات.
واستخدم
في العملية نوع من المحاليل القلوية الحرارية السائلة اللزجة التركيب،
التي تعتبر نوعا من المواد اللاصقة كبعض انواع من مادة الاسمنت.
واستخدم
الباحثون كمصدر للطاقة جهاز توليد الموجات الفائقة التردد الخاص بالموجات
الدقيقة لسهولة الاستخدام ولامكانية تأمين عملية التسخين عن بعد دون
ملامسة العينة، واختيار المسافة المناسبة للقيام بها حسب نوع تركيب العينة
بشكل يوفر أتمتة تامة لها وتأمين سيطرة كاملة عليها.
وتمتاز
هذه التقنية بعدم ترك اي متبقيات بشكل فضلات ثانوية بعد اجراء العمليات
اللازمة لها والتي تتم كافة مراحلها في نفس المفاعل الذي يستخدم بعد ذلك
كحاوية للدفن.
ولغاية
الوقت الحاضر كانت التقنية مؤسسة على استخدام منصهر الزجاج أو حشوة منصهر
السيراميك لغرض ادراج النفايات الفاعلة فيها. وهذه التقنية تتطلب تأمين
تسخين فائق للحصول على درجات حرارة عالية جداً وهي تقنية مكلفة جداً
تساوي، حسب معطيات لجنة الطاقة الذرية التابعة لهيئة الامم المتحدة،
تكاليف استخراج الوقود الذري.
ولهذا
السبب، والى جانب اسباب تقنية أخرى، جرت الاستعاضة عن استخدام هذه المواد
باستعمال المحاليل القلوية الحرارية التي تم اختيارها على أساس أن عملية
تكوين غالبية المعادن الطبيعية المستقرة المعروفة الكائنة في جوف الارض
وعلى سطحها هي من انواع المحاليل التي تحتوي على نكلونات (المواد الاساسية
للنواة) مشعة. وهذا يعني امكانية تركيب هذه المواد صناعيا بعد تأمين
الشروط الطبيعية الحرارية اللازمة. وقد أكدت تجربة التقنية الروسية
الجديدة نجاح استخدامها في ازالة مضار النفايات السامة والمشعة والحصول في
نفس الوقت على نوع جديد من قوالب الاسمنت التي تحتوي ضمن تركيبتها على
ذرات ذات اعتمادية عالية وتؤمن بنفس الوقت مستلزمات الامان البيئي.
واعدت
تصاميم التقنية الروسية في شركة Tantal الواقعة في مدينة ساراتون بمساهمة
خبراء الجامعة الوطنية للنفط والغاز في موسكو المعروفة باسم ي. نموبكن.
طور
باحثون وخبراء روس مختصون في مجال هندسة البيئة، تقنية جديدة لازالة تأثير
النفايات السامة السلبي على البيئة، بما فيها النفايات المشعة. وتعتمد
الطريقة على تغيير التركيب الذري للنفايات عن طريق اعادة تركيب ذراتها
وايوناتها باستخدام التسخين الى درجات عالية، ومن ثم ادراج المادة الناتجة
في نسق بلوري يشبه في المظهر شكل شبكة قالب المعدن. وعند امتلاء البلورات
بالمادة يتم تحضيرها لغرض الدفن. وتعتبر هذه الطريقة الاكثر فاعلية وأمانا
في ابطال تأثير النفايات.
واستخدم
في العملية نوع من المحاليل القلوية الحرارية السائلة اللزجة التركيب،
التي تعتبر نوعا من المواد اللاصقة كبعض انواع من مادة الاسمنت.
واستخدم
الباحثون كمصدر للطاقة جهاز توليد الموجات الفائقة التردد الخاص بالموجات
الدقيقة لسهولة الاستخدام ولامكانية تأمين عملية التسخين عن بعد دون
ملامسة العينة، واختيار المسافة المناسبة للقيام بها حسب نوع تركيب العينة
بشكل يوفر أتمتة تامة لها وتأمين سيطرة كاملة عليها.
وتمتاز
هذه التقنية بعدم ترك اي متبقيات بشكل فضلات ثانوية بعد اجراء العمليات
اللازمة لها والتي تتم كافة مراحلها في نفس المفاعل الذي يستخدم بعد ذلك
كحاوية للدفن.
ولغاية
الوقت الحاضر كانت التقنية مؤسسة على استخدام منصهر الزجاج أو حشوة منصهر
السيراميك لغرض ادراج النفايات الفاعلة فيها. وهذه التقنية تتطلب تأمين
تسخين فائق للحصول على درجات حرارة عالية جداً وهي تقنية مكلفة جداً
تساوي، حسب معطيات لجنة الطاقة الذرية التابعة لهيئة الامم المتحدة،
تكاليف استخراج الوقود الذري.
ولهذا
السبب، والى جانب اسباب تقنية أخرى، جرت الاستعاضة عن استخدام هذه المواد
باستعمال المحاليل القلوية الحرارية التي تم اختيارها على أساس أن عملية
تكوين غالبية المعادن الطبيعية المستقرة المعروفة الكائنة في جوف الارض
وعلى سطحها هي من انواع المحاليل التي تحتوي على نكلونات (المواد الاساسية
للنواة) مشعة. وهذا يعني امكانية تركيب هذه المواد صناعيا بعد تأمين
الشروط الطبيعية الحرارية اللازمة. وقد أكدت تجربة التقنية الروسية
الجديدة نجاح استخدامها في ازالة مضار النفايات السامة والمشعة والحصول في
نفس الوقت على نوع جديد من قوالب الاسمنت التي تحتوي ضمن تركيبتها على
ذرات ذات اعتمادية عالية وتؤمن بنفس الوقت مستلزمات الامان البيئي.
واعدت
تصاميم التقنية الروسية في شركة Tantal الواقعة في مدينة ساراتون بمساهمة
خبراء الجامعة الوطنية للنفط والغاز في موسكو المعروفة باسم ي. نموبكن.